الاثنين، 14 ديسمبر 2009

فن الحياة

في رواية الروائي العالمي باولو كويلو "فيرونيكا تقرر الرحيل"نري أهم اللحظات تلك التي نقرر فيها الرحيل وعندما نلجأ لذلك القرار فلأننا في تلك اللحظه نشعر بالتعب مما حولنا ونري الأشياء لا تستحق وكذلك من حولنا إن كان لهم وجود في حياتنا... لكن هذه اللحظة .....لحظة القرار بالرحيل ......هي ذاتها اللحظة الحاسمة التي يتمسك فيها الانسان بالحياة ... لحظة النهاية .......هي بداية الاحساس بكل مايدور حولنا من أشياء جوانب لا ندرك أهميتها لنا . لذلك علينا أن نتأمل حياتنا بكل ما فيها ....نشعر أن هناك فرصة أخري وأمل جديد ..........كل ذلك عندما ندرك أن الحياة فنا علينا تعلمه والتدريب عليه واتقانه...... فندرك أن الهواء الذي نتنفسه من الممكن أن يتغير احساسنا باستنشاقه وكذا الطعام والملابس والموسيقي والجملة التي نقولها ... فلندرك أن لكل لحظة متعتها التي نتجاهلها...... وبالتالي لانشعر بها ونفتقد متعتها يوما بعد يوم ... وتستمر الحياة بتلك الصورة وكأنه لابد أن نقرر الرحيل حتي نستطيع أن نبدأ.
كل جوانب الحياة ولحظاتها بحاجة إلي ادراك سرها...... وهو ببساطة أداء كل شئ باستمتاع مهما ضعف شأنه.... استمتع بلحظه العمل ... لقاء البشر... أداء الواجبات الاجتماعيه ... الخ .... ابحث عن الاستماع ستجده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق