الاثنين، 21 ديسمبر 2009

عربي عربي

كالعاده نقف علي السلم بين الأدوار لنجد أننا لسنا في مكان محدد أيا ماكان... وتلك هي المشكله قد تبدو الكتابه بحروف اللغة الانجليزية للكلمات العربيه صورة واضحة لها...بالطبع هي في البداية الفهلوة العربي التي حاولت أن تتجاوز مشكلة غياب الحروف العربية ليتم استخدام الحروف الانجليزية لتعبر عن المشاعر والأراء كيفما نريد بالمفرداتها العربية المعتادة بل علي العكس اتخذت الاختصارات شكلا للتعبير عما نريد بالشكل الأكثر سهولة، هكذا استمر الحال لنجد مفرداتنا العربية بصورة مكتوبة غريبة عن أعيوننا.... وتتطور المسألة لتصبح لغة للحوار لها مدلولاتها واختصاراتها بل ويصعب علي من اعتاد الكتابة بها أن يتحول إلي الحروف العربية التي من المفترض أن تستخدم .... وذلك نظرا لمفهوم الاعتياد وكذلك سهولة استخدام الحروف الانجليزية كوسيلة للتعبير العربية..... وهكذا ليس بعيد أن نري الايات القرانية والنصوص العربية بهذه الحروف.
لااعتراض علي استخدام الحروف الانجليزية ولكن للكتابة باللغة الانجليزية أما اللغة العربية فلها حروفها .

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

فن الحياة

في رواية الروائي العالمي باولو كويلو "فيرونيكا تقرر الرحيل"نري أهم اللحظات تلك التي نقرر فيها الرحيل وعندما نلجأ لذلك القرار فلأننا في تلك اللحظه نشعر بالتعب مما حولنا ونري الأشياء لا تستحق وكذلك من حولنا إن كان لهم وجود في حياتنا... لكن هذه اللحظة .....لحظة القرار بالرحيل ......هي ذاتها اللحظة الحاسمة التي يتمسك فيها الانسان بالحياة ... لحظة النهاية .......هي بداية الاحساس بكل مايدور حولنا من أشياء جوانب لا ندرك أهميتها لنا . لذلك علينا أن نتأمل حياتنا بكل ما فيها ....نشعر أن هناك فرصة أخري وأمل جديد ..........كل ذلك عندما ندرك أن الحياة فنا علينا تعلمه والتدريب عليه واتقانه...... فندرك أن الهواء الذي نتنفسه من الممكن أن يتغير احساسنا باستنشاقه وكذا الطعام والملابس والموسيقي والجملة التي نقولها ... فلندرك أن لكل لحظة متعتها التي نتجاهلها...... وبالتالي لانشعر بها ونفتقد متعتها يوما بعد يوم ... وتستمر الحياة بتلك الصورة وكأنه لابد أن نقرر الرحيل حتي نستطيع أن نبدأ.
كل جوانب الحياة ولحظاتها بحاجة إلي ادراك سرها...... وهو ببساطة أداء كل شئ باستمتاع مهما ضعف شأنه.... استمتع بلحظه العمل ... لقاء البشر... أداء الواجبات الاجتماعيه ... الخ .... ابحث عن الاستماع ستجده.

الأحد، 13 ديسمبر 2009

إذا أراد

عادي ... كلمة لا يزيد عدد حروفها عن أربعة لكنها رغم هذه البساطة موجة هادئة غير مؤثرة في موقع وسط بين زميلاتها -يمكن ربما جائز-... كلهن لا يعبرن عن موقف محدد أو رأي ما عندما نطرح هذه الكلمات تعبيرا عن رفضنا للاختيار... فقد نكون في تلك اللحظة لانريد شيئا وندعي أن الكل سواء.
اللا اختيار في حد ذاته اختيار بصورة أو أخري اخترناها ... بإرادتنا أو بضعفنا أمام الظروف وما حولها باستسلامنا... بخضوعنا لاطراف المعادلة الاقوي ... كلها أسباب ساهمنا في وضع خط أحمر وعلامه استفهام أمام تأثيرها.
عذرا لا يوجد شئ عادي فكل الأشياء غير عادية ومن المفترض أن نطرح الاسم الحقيقي لها... والاحساس الذي يدفع نحوه.
لذلك فتساوي الأشياء وعدم القدرة علي التغيير ليست أشياء أو مشاعر عادية .....فنحن من جعلها شيئا معتادا ونحن من يملك أن يغير وكذا يتغير..... فقط إذا أراد.

الجمعة، 11 ديسمبر 2009

هكذا رددت

أكان لزاما علينا ان نمر بكل هذا لأري صفاء لون عينيك... هكذا رددت بين بينها ممسكة بأطراف أصابعه وكأنها تدرك ملمس جلده لأول مره فقد شعرت به طفلا.... ينظر لسماء يدرك أن لقاءه قد حان بها فهي الوسيط الذي استطاع أن يتدخل بينهما ليعيد الهدوء إلي نظراتهما التي لم تلتق طوال ثلاث سنوات فقد حال بينهما صورة الأم الباكية التي طالما دافعت عنها في حضورها وغيابها لتدرك أن العلاقات قد تصبح بدون أن نقصد ثلاثية الأبعاد ... وعلينا أن نرجعها بعد الكثير من المشاحنات والخلافات إلي جذورها الثنائية . رغم غرابة المكان و كثرة زائريه استطاعت تلك المستشفي ورائحتها الممتزجة بمشاهد طالما رأتها بصورة مختلفة ... فلم تر فيها سوي دموع امراة طيبة قد تكون مخطئة ولكنها الطرف الباكي الغائب الذي ناصرته رغم أنه لم توجد معركة فعليه كانت طرفا فيها بعد... و رغم سنواتها التسعة والعشرين ظلت ثلاث سنوات تدافع عن الدموع الغائبة في نضالها الذي تصورته هي... لتستقطب معركة ما أيا تمنحها عراكا مع شئ ما لن يخرج عن كونه وهما بداخلها فحسب ... ليمكنها ان تهرب من معارك حياتها وتستمر في موقعها الثابت وسط درجات السلم .تٌري وقد أدركت معركتها الوهمية هل آن لها أن تلتفت لدرجات سلمها هكذا رددت .