الأربعاء، 3 فبراير 2010

عنتره انفصل عن عبله

رأيت نظرة عينيه ذات القوة واللين والرقة في ذات الوقت مرتديا عباءته السوداء يمد خطوته وكأنه يسعي لاهثا نحو لقاء لايدريه ...ينازع الأرض التي تتمسك بخطوته حتي يبقي قليلا ... فلا شئ يستحق .... هاهو عنتره العبسي يتعامل مع يومه في تلك الصحراء القاحلة والهدوء الصامت الذي لا يكسره سوي صهيل خيله في ليل قاحل السواد..وهل يعد هذا كسرا للصمت ؟؟.... عذرا عنتره فقد امضيت يومك وليك تفكر في عبلة ...تتامل صحراءك وتنسج حوارا للسماء التي عشقت وأسرت لك حديثا.. كأنك تستمع لها علك تكتب..... تحارب هنا وهناك بحثا عن لقاء يجمعك بعبله ..أميرة حبك .
تساءلتُ لما عبلة ؟؟؟ تري هل كان حبا أم اعتيادا علي قصة أنت طرف فيها.. وزادتك الصعوبات تمسكا بها ...استمر حبك واشعارك ينسابان في نهرك لتكتب قصتك الخاصة .. وتصير بين العاشقين رسولا علي حد قول نزار قباني... لكن أرايت سواها ؟؟ هل عرفت غيرها من النساء؟؟ عنتره هل كانت معاناتك لو رأيت فتيات الفيديو كليب .. ؟؟... بل ما رأيك في مهند ونور قصة الحب الخالدة في عصرنا الحالي... لاأدري جوابا لكني أراك وقد وجدت العالم قرية كونية تستحق أن تجوبها ليل نهار... تتجول بين أراضيها بحثا عن اجابه لسؤالي... أراك تبحث عن أخري الطريق اليها أسهل ...لتتوالي صور العبلاوات في قصائدك ... هذا لواستمرت كتابتك للأشعار... ..فمعاناتك ستتحول نحو سؤال دائم أيهن تختار ؟؟؟؟؟.... عنتره أيها البطل المغوار أجب أفصح أبن ....في عصر الفيس بوك وأنت الشاعر القادر علي التأثير علي بنات حواء ماذا كنت تختار لحالتك العاطفية في البروفيل الخاص بك ... أنك في علاقة حب ... علاقة فحسب أم تغلق الباب ...أراك تتخذ الطريق الأسهل تتزوج عبله ولكنك ستنفصل عنها بعد اكتشافها لخيانتك وتفتح باب قلبك مرة أخري للحب .... هل أدركت اين خطؤك ...... صديقي الحياة منحتك الاختيارات ولكنك لم تستعن لصديق .