الثلاثاء، 26 يناير 2010

جووووووووووووووووون

احترت كثيرا في سر تلك الدائرة المجسمة التي لاتمتلك من أمرها شيئا بل نحن من يلعب بها .... يضع فيها بعضنا جانبا من ابداعه أو وطموحه ....الخ وهكذا رغم إن أقدام اللاعبين ما يحدد وجهتها إلا أنها الآن تحرك ملايين البشر ومليارات الجنيهات مع كل لحظة سواء رسائل عبر الموبيلات أو اعلام او اتصالات أو تحميل نغمات ...لقد اصبحت الوطنية والإنتماء بمليارات الجنيهات التي لايجد الكثيرون بعضها ليعيش يومه. لماذا اصبحت تلك الدائرة الملاذ لنا والمحرك الذي قد يكون الوحيد للحظة من الفرح .. الا يوجد لدينا أي أسباب للاحساس بالفرحة والانتصار سوي ذلك الكائن الذي يهز الشباك وكأن كافة مشاكل الكرة الارضية بتلك اللمسة السحرية اختفت ولم يعد لها وجود... بتلك الصورة لاتوجد مساحة لطرح المبررات وادعاء أن هناك أيد تعبث وتفرق وتسيطر ...لا مساحة لكل هذا فقد لجا أغلبنا الي تلك اللحظة من الانتصار رغم إدراكنا لتفاهة الموقف ككل .... نظرا للعديد من الاسباب العالمية وليست المحلية فحسب فالواقع علي مستوي العالم لا يعني الا المزيد من الهزائم ولا مساحة للتغيير ...حتي اوباما لم يغير من الامر شيئا .. ....وهكذا بما أننا سيرنا في درب الكلمات يصبح تحريك الشبكة بهدف للمنتخب الوطني المصري هو الفعل الوحيد الذي يشعر معه البعض بالانتصار وأنا منهم و... لذلك نحن في انتظار الخميس حاملا فرحة ندعي الله أن تتحقق علنا ننسي بها أحداث القطارات ونجع حمادي والعشوائيات والبطالة ....الخ ...ونتذكر في لحظة ما أننا انتصرنا ونصرخ بالهتافات معلنين اننا مصريون هزمنا الجزائر وقمنا بتعريفهم من نحن ليدركوا قيمتهم فقد تركنا لهم كأس العالم ولكن هذا لم يكن سوي محاولة للحفاظ علي أرواح المصريين الغالية التي كادت تضيع في السودان ولكننا سنرد بقوة في موقعة انجولا عندما نحرز جووووووووووون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق